ـ ليلة القدر وما أدراك ..
Ù€ سÙمّÙيَت ليلة القدر لعظم قدرها وشرÙها ØŒ وما
أدراك .. إنا أنزلناه ... Ùهي تستمدّ Ùضلها وقدرها من القرآن الكريم الذي
أنزل Ùيها ..
Ù€ لَيْلَة٠الْقَدْر٠خَيْرٌ Ù…Ùنْ
أَلْÙ٠شَهْر٠: ليلة القدر ÙÙŠ الشَّر٠والÙضل
خيرٌ من أل٠شهر ØŒ Ùالعمل Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ùيها خير منه ÙÙŠ أل٠شهر ØŒ أي أكثر من
ثلاث وثمانين سنة
Ù€ تَنَزَّل٠الْمَلائÙÙƒÙŽØ©Ù
وَالرّÙÙˆØÙ ÙÙيهَا بÙØ¥Ùذْن٠رَبّÙÙ‡Ùمْ Ù…Ùنْ ÙƒÙلّ٠أَمْر٠: تنزل الملائكة٠وجبريل Ø¥Ùلى الأرض ÙÙŠ تلك الليلة بأمر ربهم
Ø› من أجل كل أمر٠قدَّره الله وقضاه، ÙÙÙŠ ليلة القدر ÙŠÙقَدَّر ما
يكون ÙÙŠ العام من الآجال والأرزاق .
Ù€ سَلامٌ Ù‡ÙÙŠÙŽ Øَتَّى
مَطْلَع٠الْÙَجْر٠: هي سلامٌ من أول يومها Ø¥Ùلى
طلوع الÙجر ØŒ سالمةٌ من كل Ø¢Ùة٠وشرّ٠.
Ù€ ÙهيليلةÙضلها عظيم، وخيرها عميم، وكي٠لا وقد
شهدت نزول القرآن الكريم، الذي يقود من اعتصم به إلى جنات الخلد
والنعيم، ÙƒÙÙ‰ بقدرليلة القدرأنها خير من أل٠شهر..ليلةمباركة، من Øرم خيرها Ùقد Øرم الخير كله،
ولذلك يستØب للمسلم الØريص على طاعة الله أن ÙŠØييها إيماناً وطمعاً
ÙÙŠ أجرها العظيم، بالقيام والذكر، والقرآن والدعاء.
Ù€ ومن Ùعل ذلك غÙر له كل ما مضى من
ذنوب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"( من قامليلة القدرإيماناً واØتساباً؛ غÙر له ما
تقدم من ذنبه ) متÙÙ‚ عليه .
Ù€ من هو السّعيد الذي ÙŠØضى بجائزة ليلة القدر
ورمضان ؟
Ù€ هم المجتهدون ØŒ والمشمّرون والمتناÙسون ..
على الله تعالى خاصّة خلال الشهر بأكمله ..
Ù€ هم هؤلاء الذين شعارهم : ( وعجلت إليك ربّ لترضى ) Ùهم ÙŠÙطرون بسرعة على
القليل وينطلقون إلى المساجد Øتى يظÙروا بالصÙÙ‘ الأوّل ÙÙŠ صلاة
العشاء ÙˆØ§Ù„ØªØ±Ø§ÙˆÙŠØ ..
وليسوا هؤلاء الذين يستعجلون الإÙطار
لينطلقوا إلى المقاهي أو إلى أسواق الدنيا ..
Ù€ ÙالÙائزون بها هم تجار الآخرة وطالبوها ØŒ
قال الله سبØانه وتعالى : (وَمَنْ أَرَادَ الْآَخÙرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ
Ù…ÙؤْمÙÙ†ÙŒ ÙÙŽØ£ÙولَئÙÙƒÙŽ كَانَ سَعْيÙÙ‡Ùمْ مَشْكÙورًا) سورة الإسراء Ù€
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأØيا
ليله، وأيقظ أهله ) متÙÙ‚ عليه .(
وشد مئزره): أي اعتزل النساء، ويØتمل أن يراد به الجد ÙÙŠ العبادة، ولم
يكن النبي صلى الله عليه وسلم إذا بقي عشرة أيام من رمضان يدع Ø£Øداً
من أهله يطيق القيام إلا أقامه، وتأكد إيقاظهم ÙÙŠ آكد الأوتار التي
ترجى Ùيها ليلة القدر.
Ù€ Ùيا من ضاع عمره ÙÙŠ لا شيء,
استدرك ما Ùاتك Ùيليلة القدر,
Ùإنها تØسب بالعمر، ÙÙÙŠ هذه الليلة يقبل الله
تعالى توبة كل من تاب ØŒ ويغÙر الذنوب ويØطّها Øطّا ØŒ بل ويعتق الرّقاب
من النّار ..
ـ إنّ الله لا يضيع إيمانكم يا معشر الصّائمين
بØÙ‚ وإخلاص.. Ùلا ÙŠØزن المساÙر أو الذي من تعب نهارها ÙÙŠ طلب الØلال
Ùنام ليلتها ..ولا النساء Ù„Ùوات قيامليلة
القدربسبب Øيض أو Ù†Ùاس، ولكن عليهم جميعا بإØسان
العمل طوال الشهر لكي يتقبله الله منهم، قال جويبر: قلت للضØاك:
"أرأيت النÙساء والØائض والمساÙر والنائم لهم
Ùيليلة القدرنصيب؟"ØŒ قال: "نعم، كل من
تقبل الله عمله سيعطيه نصيبه منليلة
القدر"، ومعنى هذا أن الذي
Ø£Øسن العمل ÙÙŠ شهر رمضان يتقبل الله منه، والذي يتقبل الله منه لم
ÙŠØرمه نصيبه منليلة القدر.
Ù€ ويستØب Ùيها الدعاء والإكثار منه، جاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلةليلة
القدر؛ ماذا أقول؟، قال صلى الله عليه
وسلم: "قولي : ( اللهم إنك عÙÙˆ تØب العÙو، Ùاع٠عني ) Ø£Øمد وصØØÙ‡
الألباني
Ù€ الغاية من Ùرض صيام رمضان هو : كي٠يكون Øالك بعد
رمضان :
Ù€ رمضان مدرسة ربّانيّة لتØقيق التقوى ØŒ
وتهذيب النÙوس وإعÙاÙها عن Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø§Ø Ùضلا عن الØرام ØŒ Ùهل استÙدت منه
ØŸ
Ù€ Ùهل Øققت التقوى ØŸ هل عزمت على Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ø§ بينك
وبين الله تعالى ØŸ هل نويت Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ø§ بينك وبين الناس ØŸ
ها هو شهر رمضان قد انقضى ، ألم تنتبه إلى أنّ
الÙناء ÙŠØكم كلّ شيء ØŒ وأنت مآلك إلى الÙناء .. ماذا أعددت لموق٠يوم
القيامة ؟؟ هل Ùهمت طبيعة الØياة الدنيا ؟؟
Ù€ قال الإمام الشاÙعي رØمه الله :
الدنيا ساعــــة *** Ùاجعلها طاعــة
والنÙس طمّاعة *** Ùعوّدها القناعة
ـ إي والله ما هي إلا ساعة،
ثم تنقضي بآلامها وأØزانها، وتبقى الØسرات والتبعات، وهكذا شأن
الدنيا، قال تعالى : { وَيَوْمَ تَقÙوم٠السَّاعَةÙ
ÙŠÙقْسÙم٠الْمÙجْرÙÙ…Ùونَ مَا لَبÙØ«Ùوا غَيْرَ سَاعَةÙ** الروم: الآية 55.
ـ يا من بدنياه انشغل وغره
طول الأمل
ـ الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل
.
|